نتائج البحث عن : عنترة-بن-شداد
إن أشعلوها.. فنحن لها!!
وما كان عنترة بن شداد شيئاً دخيلاً على الجسد العربي، فلقد وُلِدَ في مجتمعٍ قبَليٍّ يحتفي أشد الاحتفاء بمظاهر القوة وعناصرها التي تضمن السيطرةَ وحِفْظَ
اغْتَرِبْ.. تَتَجدَّدْ!
كأنه كان يهتف بما يدور في صدري وصدرك إذا ما أوقفتْنا الحياة في موقفٍ لابد أن تختار فيه ما بين أن تتجرَّع ماء الحياة ممزوجاً بالذل وبين أن تحتسي العز في
كوبٌ من الشعْرِ المغليِّ ..!!
ألم يكن أبو الفوارس عنترة بن شداد مبالغاً حينما افتتح معلقته الشهيرة بهذا الشطر (هل غادر الشعراء من متردَّم)؟ إذْ يعترف بحيرته ؛ حيث يرى سابقيه من الشعراء
قل هو الحب!
لكثرة ما نطقتْها الألسنة، أو تلفَّظتْ بها الأفواه ، لم تَعدْ مفردة (الحب) تُدهش رغم تكرار طَرْقِها أبوابَ الآذان ... ولم تعدْ تصل إلى القلوب ، ألفقدانها