تدهورت العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان اليوم الثلاثاء بعدما تشككت سول في التزام طوكيو بالعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية، ويأتي هذا في وقت ينتظر فيه أن تؤدي قضية تنظر أمام المحاكم إلى تفاقم العداء القديم في زمن الحرب.
والعلاقات بين الجارتين متوترة منذ وقت طويل بسبب ذكريات احتلال اليابان لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من عام 1910 وحتى عام 1945، وفي الشهور الأخيرة، أصبحت قضية تعويض الكوريين الذين اجبروا على العمل لصالح المحتل الياباني سببا رئيسيا في النزاع، وفقا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
والعلاقات بين أكبر حليفين لواشنطن في آسيا شهدت تراجعا ضخما نحو الأسوأ هذا الشهر بعدما فرضت اليابان قيود على تصدير مواد عالية التقنية إلى كوريا الجنوبية، وتهدد تلك القيود الإمدادات الدولية من رقائق الذاكرة والهواتف المحمولة.
ونفت اليابان أن يكون النزاع بشان التعويضات هو السبب وراء القيود الجديدة، وبالرغم من هذا إلا أن وزير ياباني أشار للثقة المفقودة مع كوريا الجنوبية بشأن قضية تعويض العمال خلال إعلان القيود الجديدة.