رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

رئيس جامعة المنيا يستقبل وزير الأوقاف قبيل المشاركة في مناقشة رسالة ماجستير بالجامعة

29-12-2025 | 18:48

جانب من اللقاء

طباعة
دار الهلال

استقبل الأستاذ الدكتور عصام الدين صادق فرحات - رئيس جامعة المنيا، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، وأهداه درع الجامعة؛ وذلك قبيل انعقاد المناقشة العلمية لرسالة ماجستير بكلية الآداب جامعة المنيا، مقدَّمة من الباحث أحمد عبد ربه شقراني سليمان، بعنوان: "أطر المعالجة الإعلامية لقضية الإلحاد في القنوات الفضائية واليوتيوب وانعكاسها على اتجاهات الجمهور: دراسة تحليلية ميدانية". 


ترأس الوزير لجنة المناقشة والحكم على الرسالة بصفته رئيسًا ومناقشًا، وضمّت اللجنة في عضويتها الأستاذ الدكتور حسن علي محمد - أستاذ الإعلام، عميد كلية الإعلام بجامعة المدينة بالقاهرة مشرفًا على الرسالة، والدكتورة دعاء محمد فوزي - مدرس العلاقات العامة والإعلام بكلية الآداب مشرفًا مشاركًا، والأستاذة الدكتورة سلوى أبو العلا الشريف - أستاذ ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنيا وعميد كلية العلاقات العامة بجامعة المنيا الأهلية مناقشًا. 


كان في استقبال وزير الأوقاف لدى وصوله الأستاذ الدكتور عصام الدين صادق فرحات - رئيس جامعة المنيا، والأستاذ الدكتور مصطفى محمود - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور إبراهيم حسن أبو الخير - عميد كلية الآداب، والأستاذ الدكتور مصطفى بيومي عبد السلام - عميد كلية دار العلوم، إلى جانب الدكتور عمر خليفة محمد - مدير مديرية أوقاف المنيا، والدكتور أحمد عزمي عيدروس - مدير الدعوة بالمديرية، وعدد من قيادات الجامعة وقيادات وأئمة وزارة الأوقاف بالمحافظة. 


وخلال المناقشة، أوضح الوزير أهمية التفرقة المنهجية الدقيقة بين مفاهيم الظاهرة والقضية والأزمة، مؤكدًا أن المعالجة العلمية الرشيدة لقضية الإلحاد تقتضي وضوح المفاهيم، وتحديد مستويات التناول، وعدم الخلط بين السياقات الفكرية والنفسية والاجتماعية المرتبطة بها. 


وأشار إلى ضرورة ضبط مفهوم الإلحاد من خلال تقسيمه إلى أربع شرائح رئيسة تعكس تنوع الخلفيات الفكرية والنفسية، وهي الإلحاد المطلق القائم على إنكار وجود الإله إنكارًا تامًا، والإلحاد اللاأدري الذي لا يجزم بوجود الإله أو عدمه، والإلحاد الربوبي القائم على الإيمان بوجود خالق دون الإيمان بتدخله في الكون، والإلحاد الناتج عن صدمة أو أزمة نفسية دفعت صاحبها إلى هذا المسار الفكري. 


كما تناول الوزير ملامح الإلحاد المعاصر، موضحًا أن من أبرز سماته: تحويله إلى هوية يُفاخَر بها، وانتشاره السريع عبر الوسائط الرقمية الحديثة، واتباع بعض مروّجيه أساليب استفزازية تجاه الأديان والمقدسات. 


وعن أسباب تنامي الظاهرة، بيّن الوزير أن من أهمها الخطاب الديني غير الرشيد، وضعف التأسيس المعرفي والأمية الدينية، وغياب النموذج الحضاري الملهم، إضافة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في إتاحة منصات مفتوحة لترويج الأفكار الإلحادية دون ضوابط علمية أو أخلاقية. 


وفي ختام المناقشة، قررت اللجنة منح الباحث درجة الماجستير في الآداب تخصص الإعلام بتقدير ممتاز.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة