جرت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها غينيا، اليوم الأحد، في أجواء هادئة بجميع أنحاء البلاد، وقد فتحت معظم مكاتب الاقتراع أبوابها في الوقت المحدد مع تأخيرات طفيفة ناجمة عن مشكلات لوجستية تم تداركها سريعًا.
وذكر راديو فرنسا الدولي أنه لم يكن هناك صفوف اصطفاف طويلة بمكاتب التصويت بالعاصمة كوناكري وضواحيها، وكانت عمليات التصويت تسير بسلاسة، منوهًا بأن الإقبال في المناطق الداخلية لا يبدو كبيرًا مقارنة بالاستفتاء الدستوري الذي نظم في سبتمبر الماضي.
وأشار إلى انتشار قوات الأمن بكثافة داخل ساحات المدارس، ومباني البلديات، ومراكز الشباب التي خصصت كمراكز اقتراع وفي المناطق المحيطة، كما أقيمت عدة نقاط تفتيش لمنع مرور المركبات غير المصرح لها بالتجول خلال يوم الاقتراع.
ومن المقرر أن يستمر التصويت حتى الساعة 6 مساءً بالتوقيت المحلي، فيما أفادت المديرية العامة للانتخابات بأنه من المقرر إعلان النتائج الأولية في غضون 48 ساعة من إغلاق مكاتب الاقتراع.
ويأتي هذا الاستحقاق الرئاسي بعد المصادقة على الدستور الجديد عبر استفتاء جرى في سبتمبر الماضي، ليشكل بذلك النهاية الرسمية للمرحلة الانتقالية.