أدلى الناخبون في كوسوفو، بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي تهدف إلى كسر الجمود السياسي الذي يخيم على البلاد منذ نحو عام.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن هذه الانتخابات تأتي بعد إخفاق حزب (فيتيفيندوسيه) أو "تقرير المصير" بزعامة رئيس الوزراء، ألبين كورتي، في تشكيل حكومة رغم فوزه بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات التي جرت في 9 فبراير الماضي.
ويعد حزب كورتي المرشح الأوفر حظا للفوز مجددا، لكن من غير الواضح بعد ما إذا كان سيتمكن من حشد الأغلبية هذه المرة في البرلمان المؤلف من 120 عضوا، لاسيما في ظل رفض الأحزاب الرئيسية الأخرى التحالف معه.
ووفقا لقوانين الانتخابات في كوسوفو، يتم تخصيص 20 مقعدا برلمانيا لممثلي الأعراق الصربية وأحزاب الأقليات الأخرى.
وكانت كوسوفو قد أعلنت استقلالها عن صربيا عام 2008 بدعم من الولايات المتحدة.. وتعد كوسوفو واحدة من ست دول في غرب البلقان تسعى جاهدة للانضمام في نهاية المطاف إلى الاتحاد الأوروبي.