رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

كمال الشناوي.. نجم دخل الفن صدفة وصنع تاريخًا لا يُنسى من «غنى حرب» إلى «الكرنك»

26-12-2025 | 08:22

كمال الشناوي

طباعة
ياسمين محمد

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير كمال الشناوي، المولود في 26 ديسمبر 1921، أحد أبرز نجوم السينما المصرية والعربية، الذي ترك بصمة فنية استثنائية عبر عشرات الأعمال الخالدة، وظل حضوره الفني والإنساني محفورًا في ذاكرة جمهوره حتى بعد رحيله.

 

يُعد كمال الشناوي من أعمدة الفن في مصر والعالم العربي، ورغم تألقه الكبير في التمثيل، فإن دخوله المجال لم يكن مخططًا له، إذ كان يحلم في بداياته بأن يصبح مطربًا.

جاءت انطلاقته الفنية عبر جلال مصطفى، شقيق المخرج نيازي مصطفى، والذي كان يعمل مونتيرًا، ليقدمه في أول أفلامه «غنى حرب»، أمام ليلى فوزي وفريد شوقي، مقابل أجر بلغ 160 جنيهًا.

حقق الفيلم نجاحًا لافتًا، لتتوالى العروض على كمال الشناوي، الذي اتخذ قرارًا حاسمًا بعدم التنازل عن أدوار البطولة، ليشق طريقه بثبات نحو النجومية. وعلى الرغم من نجاحه كممثل، لم يتخلَّ عن حلم الغناء، فخاض التجربة لأول مرة في فيلم «بشرة خير» مع شادية من خلال أغنية «سوق على مهلك سوق»، ثم كررها في «يا دنيا زوقوكي» و«دور عليه دور».

وشهدت مسيرته العديد من المفارقات اللافتة، من بينها مشاركته في فيلم «الإرهاب والكباب»، إذ كان الدور مخصصًا في البداية للفنان محمود مرسي، لكنه اعتذر عنه، قبل أن يُعرض على كمال الشناوي، الذي رفضه في البداية لصِغر مساحته، ثم وافق لاحقًا على تصوير مشهد واحد فقط، ليصبح الدور علامة فارقة في نجاح الفيلم. كما قدّم فيلم «الكرنك» بدلًا من جميل راتب، الذي كان المرشح الأول للدور.

ومن الطرائف المثيرة في حياته، علاقته بعرافة كان يستشيرها في أموره الفنية، خاصة لتخفيف مخاوفه قبل حضور المناسبات والأماكن الجديدة.

ويروي الشناوي واحدة من أغرب الوقائع، حين تلقى منها اتصالًا أثناء تصوير أحد أفلامه في ستوديو الأهرام، حذرته فيه من ألم سيصيبه في ذراعه الأيسر، وبعد وقت قصير، تعرض لحادث سير أصيب خلاله في ذراعه بنفس الطريقة التي توقعتها، في واقعة ظل يذكرها بدهشة طوال حياته.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة