بدأت جامعة الاسكندرية تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة "نحو بيئة آمنة"، وذلك تحت إشراف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة برئاسة الدكتورة عفاف العوفي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار حرص جامعة الإسكندرية على تعزيز السلامة البيئية والحفاظ على صحة الإنسان والحيوان داخل الحرم الجامعي ومحيطه المجتمعي، بما يسهم في دعم التوازن البيئي وتحقيق بيئة جامعية آمنة ومستدامة.
وأشارت الدكتورة عفاف العوفي إلى أن مبادرة "نحو بيئة آمنة" تأتي ضمن الخطة الشاملة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة؛ للحد من انتشار الكلاب داخل الحرم الجامعي، بما يحقق السلامة العامة، ويعكس الدور المجتمعي والبيئي لجامعة الإسكندرية، وأكدت استمرار التعاون مع مختلف الجهات المعنية لدعم المبادرات الهادفة إلى تحسين البيئة الجامعية وتعزيز خدمة المجتمع.
وأوضحت أن تنفيذ أنشطة المرحلة الثانية تم بكلية العلوم بمحرم بك، من خلال نخبة من أساتذة كلية الطب البيطري وتحت إشرافهم الكامل، وبمشاركة عدد من أساتذة الكليتين، وممثلي المجتمع المدني، ومفوضي جمعيات الرفق بالحيوان، إلى جانب عدد من طلاب كلية الطب البيطري.
وأشارت إلى أن هذا النشاط تم اعتماده من مجلس جامعة الإسكندرية في جلسته الأخيرة كنشاط مجتمعي لكلية الطب البيطري، في إطار دعم الجامعة لدور كلياتها في خدمة المجتمع والحفاظ على التوازن البيئي.
وتضمنت المرحلة التي تمت داخل كلية العلوم بمحرم بك، تطعيم الكلاب الحرة ضد مرض السعار، وإجراء عمليات التعقيم للذكور، إلى جانب حقن الإناث بموانع الحمل.
وهدفت هذه الإجراءات إلى الحد من انتشار الأمراض، والسيطرة على تكاثر الكلاب، وتحقيق التوازن البيئي، مع الالتزام بحقوق الحيوان ووفقًا للتوصيات الدولية المعتمدة.
وأكد عميد كلية الطب البيطري الدكتور محمود المغربي، بالتعاون مع عميد كلية العلوم الدكتورة أماني إسماعيل، أن المرحلة المنفذة داخل كلية العلوم بمحرم بك شملت تطعيم الكلاب الحرة ضد مرض السعار، وإجراء عمليات التعقيم للذكور، وحقن الإناث بموانع الحمل.
وأشاروا الى أن هذه الإجراءات تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض، وضبط تكاثر الكلاب، وتحقيق التوازن البيئي، مع الالتزام الكامل بحقوق الحيوان وفقًا للتوصيات الدولية المعتمدة.