عزيزى القارئ..
فى عصر التكنولوجيا الرقمى، انتشرت بشكل لافت مواقع المراهنات عبر الإنترنت متخذة أشكالاً مختلفة من مراهنات كرة القدم إلى ألعاب القمار الإلكترونية.
هذه الظاهرة، رغم حظرها قانونًا فى معظم أشكالها إلا أنها تتسلل إلى المجتمع عبر إعلانات جذابة وعروض مغرية، ليتحول الترفيه إلى إدمان يدمر الأفراد والأسر والمجتمع.
وتعمل مواقع المراهنات على نشر ثقافة الكسب السهل على حساب قيم العمل والاجتهاد واستغلال السيطرة النفسية على الشخص، حيث يخلق نظام المكافآت إدمانًا مشابهًا لإدمان القمار التقليدى ويوهم اللاعب بأنه قادر على التنبؤ بنتائج المباريات، مما يدفعه للمزيد من المحاولات واعتبار الخسائر القريبة من الفوز حافزًا للمراهنة مجددًا ويفقد الكثيرون أموالهم ومدخراتهم، وقد يلجؤون للاقتراض والديون مما يؤدى إلى تفكك العلاقات الأسرية بسبب الخلافات المالية.
ومن المؤكد تورط بعض هذه المنصات فى عمليات غير مشروعة كغسيل الأموال، مما يستنزف الاقتصاد الوطنى وخروج الأموال إلى خارج البلاد، فضلاً عن ارتكاب بعض المراهنين لجرائم لتعويض خسائر عمليات المراهنة.
وهناك عديد من النماذج التى وقعت أسيرة مواقع المراهنات منها أسرة افترشت الشارع بعد بيع الشقة التى تؤويهم؛ وفاءً لديون على رب الأسرة خسرها فى المراهنات، وشاب وصلت ديونه إلى ٥٠٠ ألف جنيه اضطر إلى بيع ممتلكات أسرته وفاءً لديونه، وموظف اضطر إلى التخلص من حياته بعد أن زادت عليه أعباء الديون ولا يستطيع دفعها فقرر التخلص من حياته.
مواقع المراهنات فى مصر، ليست مجرد وسيلة ترفيه عابرة، بل هى بوابة لإدمان يدمر الأفراد والأسر، وتتطلب مواجهتها جهدًا وطنيًا شاملاً يجمع بين التشريع والرقابة والتوعية، لحماية الشباب من هذا الخطر الداهم الذى يتسلل من شاشات الهواتف إلى جيوب وأخلاقيات المصريين.
شكرًا لـ«الإسكان»
ردًا على شكوى المواطن سامى عبدالسميع من سكان العبور بشأن تضرر السكان من تحويل الجراجات إلى أنشطة تجارية.. جاءنا من وزارة الإسكان الرد التالى..
طالعت الوزارة باهتمام الشكوى المنشورة بمجلتكم الغراء الصادرة بتاريخ ٣١/١٠/٢٠٢٥ تحت عنوان تحويل الجراجات والمتضمن طلب صاحب الشكوى منع قبول التصالح على تحويل أماكن إيواء السيارات «الجراجات» إلى أنشطة تجارية وسكنية بمدينة العبور.
وبداية نود أن نؤكد أن ما جاء بالشكوى على هذا النحو مخالف للواقع، حيث إن قانون التصالح لا يسمح بأى حال من الأحوال بالتصالح على تحويل أماكن الجراجات وأماكن إيواء السيارات لأنشطة تجارية أو سكنية، ونشير هنا إلى ما أفاد به السيد المهندس أحمد إبراهيم محمد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات بأنه:
طبقًا لما انتهى إليه رأى اللجنة المشكلة بالقرار رقم ٣٦٤ لسنة ٢٠٢٤ المختصة بالرد على الاستفسارات المنصوص عليها فى اللائحة التنفيذية لقانون التصالح رقم ١٨٧ لسنة ٢٠٢٣ أنه يجوز التصالح فى مخالفات تغيير الاستخدامات فى الأجزاء المرخصة بالبدرومات بأنشطة أخرى فقط مثل مخازن (للمبنى/ ودورات مياه/ وغرف حارس) مع عدم المساس بالمسطحات المطلوبة المخصصة كأماكن الإيواء للسيارات.
كما نفيدكم علمًا بأنه لا يتم التصالح على تحويل البدرومات إلى أنشطة تجارية بالمبانى السكنية.
هشام أحمد أمين
المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام
إلى الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة
تشاهد عند رصف الشوارع الداخلية بالأحياء الشعبية عدم إزالة الطبقة القديمة المهترئة ويتم وضع الطبقة الجديدة فوق القديمة بعشوائية بدون الالتزام بالمواصفات المعمول بها، حتى إن الأسفلت يذوب من مياه الأمطار والشرب والمجارى، وترك البالوعات بمنتصف الطريق منخفضة أو مرتفعة دون مستوى الطريق أو نقلها جانبًا، والمؤسف عقب رصف بعض الطرق تقوم إحدى شركات المرافق بأعمال حفر تتلف مساحة كبيرة من الطريق المرصوف.
أما تبليط الشوارع والحارات الضيقة فيوضع رمل على الأرض ثم يرص فوقه البلاط دون تثبيته مما يسهل مهمة مَن يريد أخذ البلاط وعندما يحتاج شارع لإعادة تبليط يتبع معه نفس أسلوب الرصف بوضع بلاط جديد فوق القديم برغم صلاحيته وإمكانية إعادة استخدامه، حتى إن أغلب مداخل المنازل والمحال المطلة على الشوارع والحارات أصبح دخولها نزولاً لأسفل بعد أن كان فى الماضى دخولها صعوداً.
شريف عبدالقادر محمد
إلى الدكتور/ محمد هانى جمال الدين
نحن أهالى عزبة عبدالباقى وعزبة حميد أبوالحسن وعزبة سلطان بمركز ناصر، نعانى بشدة من إلقاء القمامة الخاصة بمركز ناصر بجوار المنطقة المحيطة بنا مما يعرضنا للعديد من المضاعفات والأمراض التنفسية، فضلا عن انتشار الحشرات الضارة والناموس بسبب تكدس هذه القمامة، وزاد الطين بلة أن «النباشين» يتوافدون إلى المنطقة من أجل البحث عن الزجاج والبلاستيك وغيره من المخلفات من أجل بيعها، إلى جانب أعداد كبيرة من الكلاب الضالة مما يهدد المارة وخصوصا الأطفال بجوار هذه المنطقة.
والغريب فى الأمر أن المخلفات يتم إلقاؤها بجوار سور مصنع لتدوير القمامة، علما أننا قدمنا عدة شكاوى للجهات المعنية ولم يتم حل تلك المشكلة.
نناشدكم يا سيادة المحافظ سرعة التدخل لإنقاذ أهالى المنطقة من الأمراض وغيرها من الأضرار.
أهالى عزبة عبدالباقى وعزبة
حميد أبوالحسن وعزبة سلطان.