أعلنت وزارة الداخلية السورية تنفيذ عملية أمنية في بلدة البويضة بريف دمشق، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، أسفرت عن تحييد قيادي بارز في تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت الوزارة عبر قناتها على تلجرام اليوم: استكمالاً للعملية الأمنية النوعية التي نُفِّذت في مدينة معضمية الشام، وضمن الجهود المتواصلة لملاحقة فلول تنظيم "داعش" الإرهابي، نفذت الوحدات المختصة في محافظة ريف دمشق، عملية أمنية دقيقة في بلدة البويضة، وذلك بناءً على معلومات استخباراتية مؤكدة ورصدٍ ميداني محكم.
وأضافت الوزارة: إن العملية أسفرت عن تحييد الإرهابي محمد شحادة، المكنّى "أبو عمر شدّاد"، والذي يُعدّ أحد القيادات البارزة في تنظيم "داعش" في سوريا، ويشغل منصب "والي حوران"، الأمر الذي كان يشكّل خطراً مباشراً على أمن المنطقة وسلامة أهلها.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه العملية تأتي تأكيداً على فاعلية التنسيق المشترك بين الجهات الأمنية الوطنية والشركاء الدوليين، واستمرار توجيه الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار ومنع أي تهديد محتمل للسلم الأهلي.
وشددت الوزارة على أن أجهزتها ستبقى في أعلى درجات الجاهزية، ماضية في أداء واجبها الوطني، ولن تتهاون في ملاحقة كل من تورط أو سعى للمساس بأمن سوريا وسيادتها.
وكانت وحدات الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق نفذت بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة وقوات التحالف الدولي، عملية أمنية محكمة أمس أسفرت عن إلقاء القبض على متزعم التنظيم الإرهابي في دمشق (والي دمشق)، والمدعو طه الزعبي والملقب "أبو عمر طبيةط، وعدد من مساعديه، وضبط حزام ناسف وسلاح حربي بحوزته.