فى مشهد يجمع بين عظمة التراث المصرى الأصيل وروح الحداثة، افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة أول متجر دائم لمنتجاتها الحرفية والفنية بمحافظة أسوان، تزامنا مع احتفالات ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبد أبو سمبل، لتضع بذلك خطوة جديدة فى مسار دعم الحرفيين والحفاظ على الهوية الثقافية المصرية وتعزيز التسويق للمنتج التراثى فى المناطق السياحية.
شارك فى الافتتاح اللواء خالد اللبان مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان، بحضور محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، والفنان أحمد الشافعى رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، ومحمود عبد الوهاب مدير عام إقليم جنوب الصعيد الثقافى، وتغريد كامل مدير عام التسويق والمبيعات، ويوسف محمود مدير عام ثقافة أسوان، إلى جانب عدد من القيادات الثقافية والتنفيذية والإعلاميين، يضم المتجر مجموعة متميزة من المنتجات الحرفية والتراثية التى تجسد أصالة الفن المصرى، وتشمل السجاد اليدوى، والمكرميات المستوحاة من البيئة الريفية، والكليم اليدوى، إلى جانب أعمال فن الأركت، وقطع الديكوباج والريزن، فضلا عن منتجات الحلى والأكسسوارات المصنوعة من الأحجار الكريمة، والحقائب اليدوية من الخرز والجلد الطبيعى، وأعمال الحفر على الصدف التى تبرز جمال الحرف المصرية الأصيلة.
يقول اللواء خالد اللبان إن المتجر يعد الأول من نوعه لمنتجات الهيئة فى منطقة سياحية، ويهدف إلى دعم الحرفيين وتشجيع الصناعات اليدوية، وتعريف السائحين والزائرين بروح التراث المصرى الأصيل، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد افتتاح متجر جديد بمدينة الغردقة، ضمن خطة الهيئة لتعزيز الاستفادة من منتجاتها وتسويقها وتعظيم مواردها، مضيفا أن الهيئة تستعد لإطلاق خدمة التسويق الإلكترونى قريبا.