اعتمد ممثلو الاتحاد الأوروبي ومجتمع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي "CELAC"، اليوم /الأربعاء/، إعلانًا وزاريًا وأجندة جديدة للتعاون في مجالات البحث والابتكار تحدد أولويات مشتركة وإجراءات عملية وآليات حوكمة لتنظيم التعاون بين المنطقتين في السنوات المقبلة.
وقالت إيكاترينا زاخاريفا المفوضة الأوروبية لشئون الشركات الناشئة والبحث والابتكار: "يواجه طرفا الأطلسي تحديات متشابهة في مجالات المناخ والصحة والتقنيات الرقمية. ومن خلال خارطة الطريق الواضحة التي تم الاتفاق عليها اليوم، سندعم علماءنا وباحثينا لتحويل هذه الشراكة إلى نتائج ملموسة تصب في مصلحة شعوبنا واقتصاداتنا".
وذكر الاتحاد الأوروبي- في بيان- أن العمل على هذا الملف سيبدأ فورًا بإطلاق مجموعات عمل متخصصة في مجالات الصحة وتغير المناخ والاستدامة البيئية والتحول في مجال الطاقة، إضافةً إلى الذكاء الاصطناعي في مجال العلوم. وستقوم هذه المجموعات، التي تتيح المشاركة الطوعية لدول الاتحاد الأوروبي ودول CELAC، بإعداد خطط عمل لمدة 18 شهرًا لتنفيذ الالتزامات المتفق عليها.
وسيتولى الطرفان الإشراف على تنفيذ هذه الخطط وضمان تحقيق الأولويات المشتركة، بدعم من آلية دائمة للتنسيق بين المفوضية الأوروبية ورئاسة "CELAC" المؤقتة. كما سيجتمع الوزراء كل عامين لمراجعة التقدم المحرز وتحديد أولويات جديدة وتوجيه التعاون الثنائي على المستوى الاستراتيجي.. حسب البيان.