أكد محافظ جنوب سيناء الدكتور خالد مبارك أن الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تولي اهتماماً غير مسبوق بتنمية سيناء من خلال مشروعات عملاقة في مختلف القطاعات ، مشيرا الى أن معركة التنمية الشاملة في سيناء هي امتداد طبيعي لمعركة التحرير.
جاء ذلك خلال احتفالية أقامتها المحافظة احتفالاً بالذكرى الـ 52 لإنتصارات حرب السادس من أكتوبر 1973 المجيدة، بحضور أعضاء الجهاز التنفيذي بالمحافظة مديري المديريات والإدارات، وأيضا مشايخ وعواقل القبائل، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، بقاعة الديوان العام بمدينة طور سيناء.
وهنأ المحافظ، خلال فعاليات الاحتفال، الحضور وجموع أبناء سيناء بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر العظيم، مؤكدا أن هذا النصر يمثل صفحة مضيئة في تاريخ مصر، ورمزًا للعزة والكرامة والتلاحم بين الشعب وقواته المسلحة ، ونوه بمفاوضات طابا التاريخية، التي جسدت إصرار القيادة السياسية على استرداد كامل تراب الوطن بالسلام والقانون.
ووجه المحافظ خالص الشكر والتقدير إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الدائم واهتمامه الكبير بتنمية سيناء أرض الفيروز، مؤكدا أن ما تشهده سيناء اليوم من مشروعات تنموية وخدمية غير مسبوقة هو ثمرة مباشرة لتوجيهات القيادة السياسية ورؤيته الثاقبة في بناء الإنسان المصري وتحقيق التنمية المتوازنة في جميع المحافظات.
وأعرب عن تقديره لأعضاء الجهاز التنفيذي بالمحافظة على جهودهم المخلصة في تنفيذ خطط التنمية، مشيدا بتعاونهم مع مختلف الجهات لتحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع، داعيًا الجميع إلى مواصلة العمل والعطاء بروح السادس من أكتوبر 1976 لتحقيق رؤية مصر 2030.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أن نصر أكتوبر لم يكن فقط استردادًا للأرض، بل بداية لمسيرة بناء وتنمية وطن قوي ، وأن أبناء سيناء سيظلون دائمًا في طليعة من يحمون الوطن ويصونون إنجازاته.