أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير خارجية البرتغال باولو رانجل أن حل الدولتين يظل الأساس الوحيد للسلام الشامل والاستقرار في الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط، اليوم الأربعاء ، مع وزير خارجية البرتغال ، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة (۸۰) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط أعرب عن تقدير الجامعة العربية مواقف البرتغال الداعمة للقضية الفلسطينية ، وقرارها المهم الاعتراف بالدولة الفلسطينية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك اسوة بالمواقف التاريخية لعدد من الدول الأوروبية والغربية، متمنياً في الوقت نفسه التوفيق والنجاح للبرتغال خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن الدولي عامي ۲۰۲۷ - ۲۰۲۸.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الطرفين أعربا عن رفضهما استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، محذرين من التداعيات الإقليمية الخطيرة لاستمرار الاعتداءات الاسرائيلية على سيادة دول المنطقة.
وأكد الطرفان ضرورة زيادة الضغط الدولي على اسرائيل من خلال حظر تصدير السلاح والذخائر التي تستخدم لقتل المدنيين الأبرياء في غزة، حيث أشاد أبو الغيط بما قامت به لشبونة من فرض لهذا الحظر على دولة الاحتلال منذ شهور.
وقال المتحدث الرسمي إن الطرفين اتفقا على ضرورة تعزيز التنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.