أكد الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، اليوم الثلاثاء ، أن طهران لا تعارض إجراء أي مفاوضات إذا كانت تخدم مصالح البلاد.
وقال لاريجاني : "إن ادعاء عدم رغبة إيران في التفاوض كاذب، فإذا تم تقديم مقترح معقول وعادل يحفظ مصالح إيران، فسنقبل به"، مشيرا إلى أن الدول الغربية لم تلتزم بوعودها خلال المحادثات السابقة، وفقا ما بثته وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية.
وأوضح مسؤول الأمن القومي الإيراني أن إيران سلكت جميع السبل الممكنة لحل الخلاف بشأن آلية إعادة فرض العقوبات المفروضة عليها عبر الحوار، لكن الجانب الآخر كان متشددا ولم يكن لديه رغبة حقيقية في التوصل إلى حل.
وأشار إلى فرنسا ، قائلا : "أرسلت رسالة عبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي مفادها أنه إذا توصلت إيران إلى اتفاق مع الوكالة، فسوف تسحب أوروبا طلب إعادة فرض العقوبات، لكنهم لم يلتزموا بوعدهم".
واستنكر لاريجاني المقترح الأمريكي الذي يطالب إيران بتقليص مدى صواريخها إلى أقل من 500 كيلومتر، وقال : "لا يمكن لأي شخص ذي كرامة قبول هذا الشرط".
وأضاف أن الغرب يدعي رغبته في التفاوض، لكنه يسعى في الواقع إلى تحقيق أهداف أخرى، مشيرا إلى أن طهران ترحب بأي مقترح معقول وعادل يضمن مصالحها.