أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، أنه أجرى محادثة مع رئيس وزراء إستونيا كريستين ميخائيل بشأن انتهاك ثلاث مقاتلات روسية من طراز "ميغ-31" للمجال الجوي الإستوني يوم أمس الجمعة.
وقال روته - في تصريح على منصة "إكس" - إن "رد الناتو في إطار عملية الحارس الشرقي كان سريعاً وحاسماً"، مؤكداً التزام الحلف بأمن وسلامة جميع أعضائه.
وكان مقر العمليات العليا للقوات المشتركة في الناتو (SHAPE) قد أوضح في بيان رسمي أن الحلف تحرك سريعاً بعد الانتهاك عبر إقلاع مقاتلات إيطالية من طراز إف-35 متمركزة في إستونيا، إلى جانب مقاتلات اعتراضية من السويد وفنلندا، في إطار تنسيق جوي ودفاعي متكامل بين دول الحلف.