أعلن الرئيس النيجيري بولا تينوبو، اليوم /الخميس/، رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ ستة أشهر في ولاية ريفرز الغنية بالنفط جنوب البلاد، مؤكداً أن الأزمة السياسية والدستورية التي شهدتها الولاية قد تم حلها.
وكانت حالة الطوارئ قد أُعلنت في 18 مارس الماضي لمنع ما وصفه تينوبو بـ"الانزلاق نحو الفوضى"، بعد هجمات شنها مسلحون على خطوط أنابيب النفط الحيوية، إضافة إلى أزمة سياسية بين نواب الولاية وحاكمها أدت إلى تعطيل إقرار الموازنة وشلل في عمل المؤسسات المحلية.
ومع رفع حالة الطوارئ، أعاد الرئيس النيجيري سيمانالاي فوبارا إلى منصبه كحاكم للولاية، حيث عاد يوم الخميس إلى مقر الحكومة في بورت هاركورت، بحسب ما أظهرته منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما استأنفت الهيئات الحكومية عملها.
وخلال فترة الطوارئ، تولى نائب الأدميرال المتقاعد إيبوكيت إيباس إدارة شؤون الولاية بقرار من الرئيس تينوبو.
وتعد ولاية ريفرز إحدى أكثر الولايات استراتيجية في نيجيريا، إذ تقع في قلب دلتا النيجر وتضم بنيات تحتية نفطية رئيسية تسهم بجزء كبير من إنتاج البلاد للخام، ما يجعل استقرارها أمراً محورياً لاقتصاد نيجيريا وأمن الطاقة.