قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، اليوم /الثلاثاء/ إنه سيتم تكثيف الضربات ضد حركة "حماس" التي تم اضعافها، حتى يتم هزيمتها بشكل حاسم.
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن زامير قوله إنه يتم الآن توسيع العمليات العسكرية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي عرض على المستوى السياسي التبعات الأمنية الكاملة لاحتلال مدينة غزة.
وأضاف: "بصفتي قائدًا للجيش من واجبي عرض جميع التبعات الأمنية المحتملة قبل أي عملية عسكرية؛ وعُرضت جميع المخاطر والفرص على المستوى السياسي بوضوح واحترافية.. لافتا إلى أنه منذ تم القضاء على معظم قيادة حركة "حماس".
ومن جهتها؛ أكدت حركة "حماس" أن ادعاءات حكومة بنيامين نتنياهو التي يروج لها المتحدث باسم جيش الاحتلال بشأن استخدام المقاومة للأبراج السكنية في مدينة غزة لأغراض عسكرية، ليست سوى أكاذيب مكشوفة يسوقها لتبرير جرائم تدميره مدينة غزة الممنهج؛ كما دمّر من قبل مدن رفح وخانيونس جنوبا وجباليا وبيت حانون وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
واعتبرت الحركة - في بيان صحفي - اتهامات الاحتلال للحركة باتخاذ المدنيين دروعاً بشرية ومنعهم من الخروج من مدينة غزة "محاولات تضليل مفضوحة تعبّر عن استخفاف هذا الكيان المارق بالرأي العام العالمي، وعن إصراره على الاستمرار في ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، ودفعهم قسراً إلى النزوح بهدف تهجيرهم".
وأضافت: أنّ كل الأكاذيب والادعاءات التي يروّجها الاحتلال وقادته لن تغيّر من حقيقة هذا الكيان الفاشي وجيشه الإرهابي التي باتت جلية أمام العالم أجمع، وتعطّشه السادي لدماء المدنيين والأطفال الأبرياء، كما وثّقته تقارير الأمم المتحدة وشهادات المؤسسات الدولية.. وأنّ تجارب التاريخ تؤكد أن هذه الجرائم الوحشية لن تسقط بالتقادم، مهما طال الزمن.