بدأت وزارة السياحة والآثار عملية انتشال 3 قطع أثرية مغمورة بالمياه أمام شاطئ ميناء أبوقير البحري.
شهد عملية الانتشال شريف فتحي وزير السياحة والآثار والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية واللواء محمد فوزي قائد القوات البحرية وعدد من قادة الجيش والبحرية المصرية، إلى جانب حضور الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
تعتبر عملية الانتشال هي الأولى بعد أكثر من 16 عامًا من التوقف التزاما باتفاقية المبرمة مع منظمة اليونسكو من أجل الحفاظ على التراث المغمور بالمياه في عام 2001.
لكن الوضع تغير بعد أن بات تواجد تلك القطع الأثرية بالقرب من الشاطئ ووجب انتشالها للحفاظ عليها وحمايتها من الضياع.
ومن المنتظر أن يقوم المجلس الأعلى للآثار وإدارة الآثار الغارقة بانتشال سفينة أثرية غارقة بالكامل تحت المياه.
وكان آخر عملية انتشال قام بها المجلس الأعلى للآثار في عام ٢٠٠٩ وكانت عبارة عن قطعة أثرية تمثل جزء حجري زنته 9 أطنان من بوابة معبد قديم في الإسكندرية كان غارقا في مياه البحر الأبيض المتوسط.
والبوابة الضخمة كانت مستقرة أمام مدخل معبد الإلهة "ايزيس "في مدينة الإسكندرية القديمة ثم أصبحت جزءا من مجمع قصر الملكة الشهيرة كليوباترا قبل ان تغمره المياه في ميناء الإسكندرية.