سلط برنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوءَ على تمسك لبنان ببقاء قوات حفظ السلام في الجنوب.
وقالت الإعلامية فيروز مكي: "يبدو أن التحديات تتزايد حدتها أمام الحكومة اللبنانية، والآن وبالتزامن مع مناقشة مسألة نزع سلاح حزب الله، تأتي جلسات مجلس الأمن التشاورية بشأن مد عمل قوات حفظ السلام والتابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" لمدة عام واحد في لبنان، مع اقتراب انتهاء ولايتها الحالية في نهاية شهر أغسطس الجاري".
وأضافت: "ونظرًا لتخوف لبنان من عرقلة الأمر، وتفكيك القوات، وإنهاء المهمة في التوقيت الراهن، سارع الرئيس اللبناني جوزيف عون ليؤكد على ضرورة بقاء القوات الأممية في الجنوب طوال المدة اللازمة لتنفيذ قرار 1701، واستكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود الدولية، خاصة وأن المشهد في الجنوب لم يهدأ بعد لمواصلة إسرائيل تصعيدها هناك".
وتابعت: "وفي اللحظة التي تسعى فيها فرنسا لحشد دعم دولي لقرار تمديد عمل اليونيفيل، تقف الولايات المتحدة على الجانب الآخر بجانب حليفتها إسرائيل لتمارس أقصى درجات الضغط على لبنان وتلوح بإمكانية وقف عمل القوات الأممية، مبررة موقفها بأن سحب القوات هو جزء من إحلال السلام في المنطقة.. لماذا تتمسك لبنان ببقاء قوات حفظ السلام في الجنوب؟ موضوع مطروح للنقاش".