تعد الفنانة شويكار واحدة من أيقونات الجمال وخفة الظل في تاريخ السينما المصرية، تميزت بعفويتها وملامحها الرقيقة التي جعلتها تحتل مكانة خاصة في قلوب الجماهير، وتفردت بشخصية فنية مختلفة عن كثير من نجمات جيلها،وفي ذكرى رحيلها التي توافق 14 أغسطس من كل عام، يعيد فى أذهان الجمهور قصة زواجها من الفنان الكبير فؤاد المهندس، ذلك الارتباط الذي جمع بين الحب والفن، لكنه انتهى بالانفصال رغم النجاح الكبير الذي حققاه سويا على المسرح والسينما.
ولدت شويكار إبراهيم طوب صقال في 24 نوفمبر 1938 بمحافظة الإسكندرية، لأسرة مصرية ذات أصول تركية وشركسية، بدأت مشوارها الفني بأدوار تراجيدية قبل أن يكتشف المخرج فطين عبد الوهاب موهبتها الكوميدية،تزوجت ثلاث مرات، كان أشهرها زواجها من فؤاد المهندس، حيث شكلا أحد أبرز الثنائيات الفنية في تاريخ الفن العربي، قبل أن ينفصلا لاحقا.
ورغم مشاعر الحب التي جمعتهما، كشفت شويكار في لقاءات تلفزيونية عن بعض عيوب "الأستاذ"، منها عصبيته الشديدة، ورفضه السهر أو الاستماع للموسيقى العالية، إلى جانب غيرته الكبيرة، وهي الصفات التي كانت سببًا في خلافاتهما.
وفي أحد البرامج، تعرض فؤاد المهندس لموقف محرج على الهواء، عندما عرض عليه مقطع مصور لشويكار وهي تصف طباعه الحادة، فابتسم قائلا: "كلام شويكار مش مظبوط.. اكتشفت إننا أصدقاء أفضل من زوجين.