في إطار جهود الدولة لتطوير خدمات النقل العام وتخفيف الأعباء عن المواطنين، أعلنت الجهات المعنية تفاصيل اشتراكات الأتوبيس الترددي، الذي يُعد أحد أحدث وسائل المواصلات الحضارية المخصصة لتسهيل التنقل على طول المحور، وتشمل الاشتراكات باقات متنوعة تناسب احتياجات الركاب اليومية والشهرية، مع تحديد موعد رسمي لاستلام الكارت الذكي المخصص للركوب، وذلك لضمان تنظيم الخدمة وتيسير استخدامها.
صرحت وزارة النقل عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك أنه تم تحديد الفترة من 1 إلى 7 سبتمبر 2025 لتقدم طلاب المدارس والجامعات للحصول على اشتراكات الأتوبيس الترددى عبر استيفاء الاستمارة الإلكترونية المتاحة على الموقع الرسمي للشركة المصرية https://brt-eg.com
لتشغيل الأتوبيس الترددى وتقديمها فى أحد منافذ الاشتراكات، ولم تحدد الوزارة حتى الآن سعر الاشتراكات، وسيتم الإعلان عنها مع بداية الشهر القادم، وتستقبل الوزارة حاليا الطلبات وسيتم تسليم كارت الاشتراكات الشهر القادم.
حددت الجهة المختصة إجراءات الحصول على الاشتراك، والتي تشمل طباعة الاستمارة وختمها من الكلية أو المدرسة، وإرفاق صورة بطاقة الرقم القومي أو شهادة الميلاد المميكنة، إلى جانب صورة شخصية حديثة مختومة بختم شعار الجمهورية على الظهر. ويقتصر الاشتراك المدرسي على المسافة من مقر السكن إلى مقر الدراسة فقط، لمدة ثلاثة أشهر، مع تحديد محطتي الركوب والنزول، ويحظر استخدامه بعد انتهاء صلاحيته لتفادي دفع الغرامات المقررة.
يذكر أن المرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي السريع (BRT) قد دخلت حيز التشغيل على الطريق الدائري يجسد أحد أبرز مشروعات النقل الجماعي الحضاري التي تتبناها الدولة لتوفير وسيلة انتقال آمنة ومستدامة تقدمأعلى مستويات الخدمة للمواطنين حيث يعتمد نظام تشغيل الأتوبيس الترددى على مسار مخصص على الطريق الدائري لضمان سرعة الانتقال، مع مراعاة أعلى معايير الجودة والسلامة حيث زُوّدت جميع الحافلات بأنظمة تكييف وتتبع لحظي وكاميرات مراقبة، مع مراعاة توفير بيئة انتظار آمنة ومريحة للمواطنين داخل المحطات .
كما تم مد ساعات التشغيل اليومية حتى الساعة الواحدة صباحاً لتصبح مواعيد التشغيل يوميا من السادسة الى الواحدة صباحا لتتناسب مع احتياجات المواطنين خاصة خلال فترات الذروة ، و تم تحديد زمن التقاطر بين الرحلات ليتراوح ما بين من 5 إلى 10 دقائق، مع التأكيد على الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لزيادة ثقة المواطنين بها كوسيلة انتقال يومية يعتمد عليها.