رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

فلسطين و"الأونروا" تبحثان أوضاع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

12-8-2025 | 17:52

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا

طباعة

بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الثلاثاء مع مديرة عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في لبنان، دوروﺛﻲ ﻛﻼوس، أوضاع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية، واللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى لبنان.

ووضع أبو هولي، ﻛﻼوس، خلال اللقاء الذي عقد بمقر "الأونروا"، في العاصمة اللبنانية بيروت، في صورة تطورات الأزمة المالية التي تواجه "الأونروا"، والتحديات التشغيلية الناجمة عنها، وانعكاسها على تدخلاتها الطارئة لتلبية احتياجات اللاجئين الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأكد أبو هولي أهمية استمرار عمل "الأونروا"، في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في لبنان؛ خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة، كجزء من التزام المجتمع الدولي تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وفق التفويض الممنوح لها.

وتطرق أبو هولي خلال اللقاء الى أوضاع اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في لبنان، والتي وصفها بالصعبة والخطيرة، في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة التي بلغت 85%، ونقص الخدمات الصحية والإغاثية، وعدم توفر فرص العمل لهم، داعيا الأونروا إلى زيادة وتحسين مساعداتها الغذائية والنقدية المقدمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان؛ لتغطية احتياجاتهم ومتطلباتهم الأساسية للعيش الكريم.

كما طالب المانحين للاستجابة العاجلة لنداءات الطوارئ التي أطلقتها وكالة الغوث، والإسراع في تقديم تعهداتها المالية لدعم الميزانية الاعتيادية، لتغطية فجوة التمويل التي لاتزال تشكل عائقا أمام عملها، وتهدد بانهيار منظومة الحماية.

من جهتها، أشارت دوروﺛﻲ ﻛﻼوس إلى خطورة الوضع المالي الذي تعاني منه "الأونروا"، وانعكاسه على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، مؤكدة أن إدارتها تبذل جهودا مكثفة لتحقيق الاستقرار المالي في ميزانية الوكالة للعام الجاري للاستمرار في خدماتها.

وأوضحت أن نسبة العجز في موازنة "الأونروا" المخصصة لمنطقة عملياتها في لبنان تزيد عن 50%، والذي دفع بإداراتها إلى تقليص خدماتها الأساسية الصحية، والتعليمية، والاغاثية، وبعض الإجراءات التدبيرية الأخرى، لبعض برامجها الإغاثة والطارئة، مشيرة إلى أن دمج "مدرسة فلسطين" مع المدارس الأخرى مؤقت، لحين إيجاد حلول للازمة المالية التي تواجهها.

وأكدت أهمية تعزيز التعاون بين دائرة شؤون اللاجئين و"الأونروا" و"لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني" بشكل مباشر، من أجل النهوض بالقضايا الإنسانية والاجتماعية والصحية، معربة عن استعدادها للتعاون مع دائرة شؤون اللاجئين من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه "الأونروا" وأزمتها المالية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة