اعتبرت النائبة ميراف ميخائيلي، الرئيسة السابقة لحزب العمل الإسرائيلي، إعلان المستشار الألماني فريدريش ميرتز تجميد صادرات الأسلحة التي قد تُستخدم في العمليات العسكرية في قطاع غزة؛ "إشارة تحذير" من الكارثة التي يقود بنيامين نتنياهو إسرائيل نحوها؛ وتداعيات خطيرة جاءت نتيجة مباشرة لقرار الحكومة إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في غزة.
وقالت ميخائيلي: "لا توجد دولة في العالم أكثر التزامًا بأمن إسرائيل من ألمانيا"، مؤكدة أن "نتنياهو يقود إسرائيل إلى الدمار، وقراره الأخير يمثّل خطوة جديدة نحو الهاوية".
يأتي قرار ألمانيا، أحد أبرز مزوّدي إسرائيل بالسلاح، وسط تصاعد الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، خصوصًا بعد توسيع نطاق العمليات مؤخراً.
من جانبه؛ أعرب السفير الإسرائيلي السابق لدى ألمانيا، جيريمي إسسخاروف، اليوم /الجمعة/ عن قلقه إزاء قرار الحكومة الألمانية، مشيرًا إلى أن "إسرائيل يجب أن تقلق" من هذا التطور.
وقال إسسخاروف - في تصريح نقلتها شبكة (سي.إن.إن.) الأمريكية - "ألمانيا هي الشريك الاستراتيجي الأهم لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، ومن الضروري أن يظل هذا القرار محصورًا في قطاع غزة ولمدة محدودة فقط"، مضيفا "الأمل لا يزال قائما بألا يؤثر القرار على مجمل أوجه التعاون بين البلدين".
وكان المستشار الألماني قد أعلن - في وقت سابق اليوم - أن حكومة بلاده لن توافق على أي صادرات لمعدات عسكرية قد تُستخدم في قطاع غزة حتى إشعار آخر.