أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم /الجمعة/، أن الحكومة الألمانية لن توافق على أية صادرات من المعدات العسكرية إلى إسرائيل قد تُستخدم في قطاع غزة حتى إشعار آخر، وذلك ردًا على خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية في المنطقة.
وقال ميرتس، في بيان، وفق ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: "إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والمفاوضات من أجل وقف إطلاق النار هما أولويتان رئيسيتان لألمانيا".
وأعرب عن "قلق عميق" بشأن معاناة المدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأوضاع الإنسانية تزداد تعقيدًا في ظل التصعيد المستمر.
وأضاف ميرتس: "تعتقد الحكومة الألمانية أن اتخاذ الحكومة الإسرائيلية قرارًا بتشديد العمليات العسكرية في قطاع غزة يجعل من الصعب بشكل متزايد رؤية كيف يمكن تحقيق هذه الأهداف. وبناءً على ذلك، فإن الحكومة الألمانية لن توافق على أية صادرات من المعدات العسكرية التي قد تُستخدم في قطاع غزة حتى إشعار آخر".
وكان البرلمان الألماني قد صرح في يونيو الماضي بأن تراخيص تصدير المعدات العسكرية إلى إسرائيل بقيمة 485 مليون يورو (564 مليون دولار) تم منحها بين 7 أكتوبر 2023 و13 مايو 2025.
ولفتت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، حيث تواصل إسرائيل تصعيد النزاع في غزة، الذي يُقابَل بضغوط دولية متزايدة على إسرائيل لخفض العمليات العسكرية وحماية المدنيين.