ينطلق الموسم الجديد من الدوري المصري الممتاز في نسخته الـ67 غدا الجمعة، ويعود الحلم من جديد إلى شوارع المدينة الباسلة، حلم ظل راسخًا في قلوب جماهير المصري البورسعيدي، التي لم تفقد الأمل يومًا في رؤية فريقها يرفع درع الدوري أو يتوج بكأس مصر، رغم طول الانتظار وتقلبات المواسم.
سنوات مرت والمصري حاضر في مشهد الكرة المصرية، يحارب في كل موسم بإمكانيات محدودة وأزمات متعددة، لكن الجماهير لا تزال تؤمن أن الفريق يستحق مكانة أكبر، وأن اللحظة التي يدون فيها اسم المصري بين أبطال الدوري لم تعد مستحيلة.
ويبدو أن الإدارة هذا الموسم برئاسة كامل أبو علي، وضعت الأمور على مسار مختلف، البداية كانت بالتعاقد مع المدير الفني التونسي نبيل الكوكي، ويمتلك شخصية قوية وتجارب ناجحة مع أندية كبرى، ويعرف بقدرته على صناعة فرق تنافس وتلعب بروح جماعية وانضباط تكتيكي.
اما في سوق الانتقالات، تحرك المصري، ونجح في التعاقد مع الرواندي بونور موغيشيا، ويمتلك إمكانيات بدنية وفنية مميزة، كما ضم الجزائري منذر طمين من نادي شباب قسنطينة، لاعب وسط يملك رؤية وقدرة على صناعة اللعب، وأيضًا انضم إلى الفريق عمر الساعي من الأهلي، أحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة المصرية.
ويدرك الكوكي جيدًا أن حجم التحدي كبير، لكنه في الوقت ذاته يجد قاعدة جماهيرية متعطشة للفرحة، مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم، فقط في انتظار فريق يقاتل حتى الرمق الأخير.
وتؤمن جماهير المصري أن الوقت قد حان، وأن الفريق قادر، ولو توفرت له مقومات النجاح، أن يدخل التاريخ، ويتوج ببطولة خلال الموسم الجديد.