كشف الدكتور مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو مجلس أمناء التحالف الوطنى، سفير المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، جهود «صناع الخير» فى دعم الشرائح الأولى بالرعاية على مدار السنوات الماضية، ملقيًا الضوء على تجربة المؤسسة فى مجالات التمكين الاقتصادى، مثل تمكين النساء القرويات المعيلات اقتصاديًا من خلال إنشاء مراكز استدامة للحرف اليدوية والتراثية التى تعمل على تدريب وتأهيل السيدات القرويات المعيلات على إجادة الحرف اليدوية والمشغولات التراثية، فضلاً عن دعمهن بخطوط ومستلزمات الإنتاج، بالإضافة إلى دعمهن فى تسويق منتجاتهن مما يحقق لهن دخلاً شهريًا كريمًا ولأسرهن.
وأوضح «زمزم» أن صناع الخير وبالشراكة مع عدد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى من خلال مسئوليتها المجتمعة، وبدعم متواصل من القيادات التنفيذية المعنية نجحت فى إطلاق عددٍ من المبادرات، فالمؤسسة فى قطاع التمكين الاقتصادى أطلقت مبادرة إنشاء مراكز استدامة ونجحت فى الوصول بعدد مراكز استدامة حتى الآن إلى 7 مراكز فى ست قرى بست محافظات، فضلاً عن مركز متنقل وهو «أتوبيس الابتكار».
وأكد «د. مصطفى»، أن «مراكز استدامة من صناع الخير نجحت فى تدريب قرابة 7 آلاف سيدة قروية معيلة على الحرف اليدوية والتراثية، وأن إنتاج هؤلاء السيدات أصبح يزين العديد من المعارض المحلية، ومن بينها معرض يُقام على هامش الملتقى وأن منتجات عدد كبير من السيدات داخل مراكز استدامة تم تصديرها للخارج وجارٍ التوسع فى استراتيجية استهداف تصدير المنتجات للخارج بما يحقق هدفًا اقتصاديًا مهمًا وهو رفع شعار صُنع فى مصر فى الأسواق العالمية من خلال منتجات تراثية مصرية عالية الجودة وبأسعار مناسبة».
سفير «حياة كريمة»، لفت إلى أن «صناع الخير بالتعاون مع كبريات المؤسسات الاقتصادية تستهدف خلال الفترة المقبلة الوصول بعدد مراكز استدامة إلى 30 مركزًا تغطى النطاقات الجغرافية المختلفة، وبخاصة القرى الأشد احتياجًا، والنطاقات التى اشتهرت بحرف تراثية تكاد تندثر للعمل على إحياء هذه الحرف مرة أخرى».
