في ظل تصاعد الجدل بعد حملة القبض على عدد من مشاهير "تيك توك" خلال الأيام الماضية، أعادت هذه الوقائع تسليط الضوء على التأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي، و"هوس التريند" الذي مازالت ظاهرة تهدد القيم والعلاقات داخل المجتمع. وعلى مدار السنوات الماضية، لم تغب هذه القضايا عن خيال صناع الدراما والسينما، فظهرت في أعمال ناقشت بعمق تداعيات السوشيال ميديا على الأسرة والمجتمع.
وفيما يلي أبرز الأعمال الفنية التي تناولت هذه الظاهرة:-
عائلة جيجي وكذبة كبيرة – من مسلسل "ورا كل باب"
تناولت الحكاية حالة التفكك الأسري في عائلة تعيش تحت سقف واحد، لكن كل فرد فيها مشغول بعالمه الخاص عبر الإنترنت،العمل أضاء على العلاقات التي تبنى على استغلال الآخرين في سبيل تحقيق الشهرة، مسلطًا الضوء على تسابق البعض على التريند دون اعتبار للعواقب.
"كدبة كبيرة" – بطولة أحمد زاهر وهنادي مهنا
ناقشت الحكاية عالم مشاهير السوشيال ميديا والبلوجرز، خاصة من الشباب العاطلين الذين يسعون لتحقيق الشهرة والربح بأي وسيلة،العمل كشف كيف أصبحت المنصات الرقمية وسيلة لتحقيق أهداف شخصية دون جهد حقيقي.
"أعلى نسبة مشاهدة" – بطولة سلمى أبو ضيف
يحكي المسلسل قصة "أمينة"، فتاة بسيطة تتغير حياتها بالكامل بعد نشر شقيقتها فيديو على السوشيال ميديا،ويظهر العمل كيف يمكن لمنشور بسيط أن يقلب حياة عائلة رأسا على عقب، ويبرز خطورة الكلمات والمقاطع المصورة في تغيير مصائر الناس.
"ريستارت" – بطولة هنا الزاهد
في قالب درامي لايت، يستعرض الفيلم قصة "محمد"، مهندس بسيط يحلم بالزواج من "عفاف"، مؤثرة مبتدئة، وعندما يقف المال حائلًا بينهما، يلجآن إلى طريق الشهرة عبر السوشيال ميديا، ما يفتح الباب لسلسلة من الأحداث التي تكشف عن جنون التريند وتأثيره على العلاقات.
"سوشيال" – بطولة أحمد زاهر
يناقش المسلسل المرتقب عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية، مخاطر التريند والسعي المحموم وراءه، من خلال قصة اجتماعية تتابع رحلة عدد من المؤثرين الشباب في عالم رقمي سريع ومربك، العمل من إخراج رؤوف عبد العزيز وتأليف محمد جلال.
"بيت الروبي" – بطولة كريم عبد العزيز
في إطار كوميدي اجتماعي، يحكي الفيلم قصة مهندس يهرب من المدينة بعد أزمة شخصية، لكن أحداثا مفاجئة تعيده لحياة الشهرة دون قصد، حين يجد نفسه متورطا في عالم السوشيال ميديا،ويعكس العمل الصراع بين الخصوصية وهوس الظهور.