أشادت وزيرة الخارجية في مدغشقر "رافارافافيتافيكا راساتا" بجودة التعاون بين الصين وبلادها وذلك خلال كلمتها في احتفال الذكرى الثامنة والتسعين لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني والذي أقيم في السفارة الصينية في نانيسانا.
وشددت الوزيرة الملغاشية في كلمتها - حسبما ذكر موقع "All Africa" الاخباري الأفريقي اليوم الأحد على الدور الاستراتيجي الذي تلعبه الصين في العلاقات الدولية لمدغشقر.
وقالت الوزيرة "راساتا" إن "الصين شريك رئيسي لبلادها" في إشارة إلى مجالات التعاون العديدة بين البلدين.
وصرحت الوزيرة الملغاشية بأن "بلادها ترحب بهذه العلاقة المبنية على رؤية مشتركة للمستقبل، حيث يجتمع التضامن والتنمية المستدامة والأمن لصالح شعبينا. وأود أن أؤكد مجددا التزام حكومة مدغشقر بمواصلة تعزيز هذا التعاون الثنائي النموذجي، بروح من الانفتاح والشفافية والشراكة ذات المنفعة المتبادلة".
وأكدت على متانة العلاقات بين أنتاناناريفو وبكين ، المبنية، في رأيها، على الثقة المتبادلة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ويتجاوز هذا التعاون المجال الاقتصادي البحت ليصبح جزءا من ديناميكية استراتيجية طويلة الأمد.
وتتجلى هذه العلاقة المميزة في إنجازات ملموسة في العديد من القطاعات الرئيسية، كالبنية التحتية الحديثة والمرافق الصحية ودعم الزراعة، بالإضافة إلى دعم التعليم والدفاع وهي جميعها مجالات تدعم فيها الصين بنشاط تنمية مدغشقر.
وأكدت "راساتا" على أهمية هذا التعاون، الذي لا يهدف فقط إلى الاستجابة لحالات الطوارئ، بل أيضا إلى إرساء أسس التنمية المستدامة والشاملة، بما يعود بالنفع المباشر على الشعب الملغاشي.