فتى الشاشة الأول، ونجم الشباك، الذى كان يخطف الكاميرا دائماً وبطريقته الخاصة من وسط زملائه أثناء التصوير، أتقن خمس لغات فى دراسته، وصاحب أصول إيطالية من ناحيه الأم، كما جمع بين الموهبة والوسامة والأصل الذى ينتمى إلى العائلة الاباظية الشهيرة، مما جعله دنجوان السينما المصرية، فنجمنا هو الفنان رشدى أباظة دنجوان السينما المصرية وحلم أى فتاه، والذى يتزامن اليوم ذكرى ميلاده تاركاً وراءه إرثا فنياً خالداً.
حيث ولد الفنان ودنجوان السينما المصرية "رشدى أباظة" فى يوم الثالث من أغسطس لعام 1926 بمدينة المنصورة، وينتمى إلى الأسرة الاباظية المصرية المعروفة، والشائع عنها أنها ذات أصول شركسية، فوالده سعيد بغدادى وأمه تريزا لويجى من أصول إيطالية.
منافسة قوية بين الدنجوان والملك
صاحب الشياكة والكاريزما، فما ذال الفنان رشدى أباظة نموذجاً لفتى أحلام فى مخيلة الكثيرين من الفتيات، بوسامته وخفة ظله حتى بعد موته بسنوات وسنوات، حيث إلتقى دنجوان السينما المصرية رشدى أباظة بالمخرج الايطالى فرنتشيوه ثم اختاره لبطولة فيلم “امرأة من نار” مع الفنانة كاميليا، وعمل سويا، وتعلق بها وأحبها، ثم دخل في منافسة مع الملك فاروق على حبها، ولكن رفضت أسرته الزواج منها وانتهت قصة الحب بين رشدى أباظة والنجمة كاميليا لتنتهى حياة الأخيرة محترقة في حادث طائرة.
كبريائه فقد العالمية
تم ترشيح الفنان رشدى أباظة لأداء شخصية "الشريف على" من فيلم "لورانس العرب" والتى قدمها بعده النجم عمر الشريف.
حيث أرسل المخرج ديفيد لين مندوبه إلى مصر لعمل مقابلة مع الفنان رشدى أباظة لاختياره لهذا الدور، لكنه تخلف عن الحضور، كما أن أباظة رفض إجراء إختبار كاميرا وشعر حينها بالإهانة والتقليل من تاريخه الفنى، معتبراً نفسه نجما سينمائياً كبيراً، لكن بهذا التصرف أسند الدور للنجم عمر الشريف لينطلق الأخير نحو العالمية.