أعلنت وزارة الموارد المائية والري، عن تخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التوعوي "برنامج سفراء المياه"، وذلك في إطار حرص الوزارة الدائم على دعم الكوادر الشابة داخل الوزارة وخارجها.
كان الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري قد تلقى تقريرا من الدكتورة سلوى أبوالعلا رئيس مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري بشأن تخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التوعوي "برنامج سفراء المياه".
وقال وزير الري، إن هذا البرنامج الهام يهدف لتدريب وإعداد كوادر من الشباب، من داخل وخارج الوزارة؛ ليكونوا سفراء للمياه، مع حرص الوزارة الدائم على دعم الكوادر الشابة داخل الوزارة وخارجها.. مشيرا إلى دور هؤلاء السفراء في توعية ونشر الوعي بين المواطنين والمزارعين بحجم التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر، والدور المنشود من الجميع للحفاظ على مواردنا المائية وترشيد استخدامها، وذلك بالتكامل مع مجهودات الوزارة في التوعية والتواصل مع المزارعين.
وأكد الدكتور سويلم على دور سفراء المياه في التوعية بتحديات المياه وعلى رأسها الزيادة السكانية وتغير المناخ، والتوعية في الوقت ذاته بمجهودات الوزارة في تطوير المنظومة المائية بشكل كامل من خلال العديد من المشروعات والسياسات والإجراءات، والتي تندرج جميعها تحت مظلة "الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0".. مضيفا أن تحدي تغير المناخ يتطلب تعزيز فكر التكيف وزيادة وعي المواطنين بهذا التحدي، وما يمثله من تأثير سلبي على قطاع المياه والتوعية بدور الجميع في التكيف مع تغير المناخ واتخاذ ما يلزم للتقليل من أسبابه.
جدير بالذكر أنه تم تخريج 298 متدربا من مختلف محافظات الجمهورية، وتم عقد البرنامج في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري و "مهندسون من أجل مصر المستدامة"، وتضمن تدريب المشاركين في مجالات الإدارة المستدامة للمياه، وإمداد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتنفيذ ممارسات فعالة ومستدامة لإدارة المياه، من خلال تعزيز الفهم الشامل لأنظمة الري وطرق الحفاظ على المياه، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر مرونة ووعيا بالمياه في ظل "رؤية مصر 2030".
وشمل برنامج "سفراء المياه" عدة محاضرات تفاعلية في مجالات إدارة الموارد المائية، والخطة القومية للموارد المائية والرى، والتغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد المائية، وتقنيات الري الحديثة و دورها في تحسين كفاءة استخدام المياه، والحفاظ على المياه من التلوث، وأخلاقيات المياه، ومجهودات وزارة الموارد المائية والري في تطوير المنظومة المائية، ومهارات التواصل.