أعلنت سلوفينيا حظر استيراد وتصدير وعبور الأسلحة من وإلى إسرائيل؛ لتصبح بذلك أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تتخذ مثل هذه الخطوة؛ في محاولة للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب في غزة.
وقال رئيس الوزراء السلوفيني روبرت جولوب إن الفلسطينيين "يموتون لأن المساعدات الإنسانية تُمنع عنهم بشكل ممنهج"، معتبرًا أن تصرفات إسرائيل تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي -وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء بلومبرج الأمريكية.
تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها سلوفينيا في وقت سابق من باقي دول التكتل، بهدف دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء العمليات العسكرية في الشرق الأوسط.
وأوضح جولوب: "من واجب كل دولة مسئولة أن تتخذ موقفًا، حتى إن سبق ذلك تحرّك الآخرين"، مشيرًا إلى أن محاولاته لدفع الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات جماعية ضد إسرائيل تعثرت بسبب "الانقسامات الداخلية وغياب التوافق" في بروكسل.
وكانت ليوبليانا قد أعلنت - الشهر الماضي - وزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش؛ شخصين غير مرغوب بهما؛ لتسبق بذلك باقي دول الاتحاد الأوروبي، قبل أن تحذو هولندا حذوها لاحقًا.
وخلال عام 2024، اعترفت سلوفينيا بدولة فلسطين، لتنضم إلى إسبانيا وإيرلندا والنرويج في هذا الموقف. وفي أواخر يوليو، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه على القيام بالخطوة نفسها.