أمرت جهات التحقيقات المختصة بالقاهرة، بانتداب أحد الأطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المتوفاة نورزاد محمد هاشم، لبيان ما إذا كانت تعاني المتوفاة من أمراض قبل وفاتها من عدمه.
وأكملت جهات التحقيقات خلال قراراها الصادر بشأن وفاة نورزاد ضحية الإهمال الطبي بالنزهة في القضية التي حملت رقم 11070 لسنة 2025 جنح النزهة، بتكليف الطب الشرعي بإعداد تقرير في حالة ثبوت وجود أمراض تعاني منها قبل الوفاة، فضلًا عن إيضاح طرق علاج تلك الأمراض، وما إذا كانت تستلزم التدخل الجراحي الذي حدث وفقًا للتوصيات الطبية.
وتعود تفاصيل الواقعة: حينما لقيت الفتاة نورزاد هشام مصرعها داخل مستشفى النزهة، بعد إجراء عملية منظار داخل المستشفى، وذلك على إثر حدوث خطأ طبي ترتب عليه ثقب في الإثنى عشر، ما ترتب عليه حدوث تسمم في الدم أسفر عنه مصرع الفتاة متأثرة بإصابتها.
وأكد التقرير الطبي للفتاة نورزاد الصادر بشأن عمليتها الأولى داخل المستشفى، وجاء فيه: حضرت المريضة إلى المستشفى لعمل عملية منظار قنوات مرارية لاستخراج حصوات متعددة بالقنوات المرارية، وتم عمل المنظار وتم استخراج الحصوات وتم تركيب دعامة بلاستيكية ولوحظ بعد انحاء المنظار اشتباه وجود هواء بتجويف البطن ومنه لم يتم فك أنبوب التنفس الصناعي لوجود احتمال لقب حدث كمضاعفة أثناء المنظار.
وأضاف التقرير الطبي: تم إبلاغ استشاري الجراحة العامة وطلب عمل أشعة مقطعية وعرض بها على استشاري الأشعة التداخلية لتركيب درنقة لإخراج الهواء، وتم الإجراء وإخراج الهواء ومتابعتها بالرعاية المركزة تحت الإشراف الجراحي والصدر لوجود كمية من الهواء بالصدر وتحسنت مع تفريغ الهواء من البطن وكان القرار متابعة تحفظيه طالما لا يوجد تجمع سوائل بالبطن، وتم عمل أشعة مقطعية متكررة وسونارات وتحاليل طبية رانين للتأكد من عدم وجود سوائل ومناظرتها من طرف استشاري الجراح العامة وجراحة الصدر.