قال الكابتن حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الوطني، إن التدعيمات التي أبرمتها أندية الأهلي والزمالك وبيراميدز استعدادًا للموسم الجديد تعكس رغبة واضحة في المنافسة القوية على المستويين المحلي والقاري.
وأضاف في حوار خاص مع مجلة المصوّر ينشر لاحقا: "وجود صفقات قوية يُعزز من جودة الدوري، ويزيد من حدة المنافسة، وهو ما يُفيد المنتخب في النهاية. نتابع كل الأسماء الجديدة، والأبواب مفتوحة أمام أي لاعب يثبت جدارته".
وبشأن خطة التحضير في حال تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم 2026، أوضح حسام حسن: "الخطة ستكون شاملة ومتكاملة، تبدأ بمعسكرات إعداد على أعلى مستوى، ومباريات ودية أمام منتخبات من مدارس كروية مختلفة. لن نتردد في دعم الجهاز الفني بخبرات إضافية إذا تطلب الأمر، سواء بدنية أو تحليلية. الهدف أن نكون على قدر الحدث، ونظهر بصورة تليق باسم مصر في المحفل العالمي".
وعن إمكانية ضم أحمد حجازي بعد إصابة محمد عبد المنعم، قال المدير الفني: "حجازي لاعب صاحب خبرة وقائد بطبعه، وإذا أثبتت الفحوصات جاهزيته الفنية والبدنية، فسيكون بالتأكيد ضمن الحسابات. إصابة عبد المنعم مؤثرة، لكن لدينا قاعدة عريضة من اللاعبين الجاهزين، وسيتم اختيار الأفضل وفقًا للجاهزية وليس للأسماء".
ووجه حسام حسن رسالة إلى جماهير الكرة المصرية، قائلاً: "كونوا كما عهدناكم، سندًا وداعمًا للمنتخب في كل الظروف. نعرف مدى عشق الشعب المصري لكرة القدم، ونعدكم بأننا سنبذل كل ما في وسعنا لإعادة البريق للمنتخب، وأن نكون على مستوى تطلعاتكم".
وحول ما يُقال عن فقدان المنتخب لشخصيته القوية في السنوات الأخيرة، صرح حسام حسن: "هذا الانطباع قد يكون له بعض الوجاهة في فترات سابقة، بسبب غياب الاستقرار الفني والتجديد. لكن منذ البداية، كان الهدف إعادة بناء الشخصية القوية للمنتخب، من خلال الانضباط، والتحفيز، والعمل بروح الفريق. نريد منتخبًا يقاتل، يفرض شخصيته داخل وخارج الملعب، ويُظهر احترامه للفانلة التي يرتديها".
وفيما يخص توسيع قاعدة الاختيارات من أندية الدوري، أكد المدير الفني: "نعم، هذا أحد الأهداف الرئيسية. لا يوجد لاعب مضمون في مكانه، ولا مكان محجوز لأحد. نتابع الدوري بدقة، وهناك عناصر في أندية خارج القمة تستحق الانضمام. المعيار الوحيد هو الأداء والانضباط، بغض النظر عن اسم النادي أو الشهرة".