كشفت مصادر مقربة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن السبب الحقيقي وراء اللقطة التي ظهرت فيها زوجته بريجيت وهي تتجاهل يده لحظة وصولهما مؤخرًا إلى المملكة المتحدة.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، فإن المقربون من الرئيس والسيدة الأولى كشفوا أن السبب الحقيقي وراء فتور بريجيت أمام الكاميرات يعود إلى وفاة أختها الكبرى آن ماري ترونيو قبل أيام قليلة من الرحلة.
وأضافوا أنه رغم حالة الحزن الشديد، أصرت بريجيت، البالغة من العمر 72 عامًا، على مرافقة زوجها احترامًا لبروتوكول الدولة المضيفة.
وأمضت السيدة الفرنسية الأولى الليالي الأخيرة إلى جوار شقيقتها في مسقط رأس العائلة بمدينة أميان شمال فرنسا حتى فارقت الحياة فجر الخميس الثالث من يوليو الجاري.
ومع لحظة وصول الزوجين إلى قاعدة "آر إيه إف نورثهولت" بلندن، بدت بريجيت شاردة الذهن ولم تستجب لمحاولة زوجها مد يده نحوها.
المشهد التقطته عدسات وسائل الإعلام وأعاد فورًا إلى الذاكرة فيديو سابق ظهرت فيه السيدة الأولى وهي تصفع وجه الرئيس عند هبوطهما في هانوي قبل أسابيع، ما زاد من الجدل حول طبيعة العلاقة أمام الجمهور.