رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

محمد عبدالعزيز يكشف توقعاته للانتخابات البرلمانية 2025.. وموقف تمكين الشباب بعد 30 يونيو


3-7-2025 | 22:21

النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وأحد مؤسسي حملة تمرد

طباعة
حوار - رانيا سالم
أكد النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ومؤسس حملة "تمرد"، أن تمكين الشباب من مفاصل الحياة السياسية يُعد أحد أبرز إنجازات ثورة 30 يونيو.
 
وقال عبد العزيز، في حوار خاص لمجلة المصور يُنشر لاحقاً، إنه "بالنسبة للتجربة الحزبية، فاللافت أن هناك توجها واضحا عند أحزاب كثيرة فى الحياة السياسية تعمل على التمثيل الشبابى داخلها فى المناصب القيادية بشكل أكبر من قبل، ومنذ سنوات كثيرة كان قيادات الأحزاب متوسط أعمارهم مرتفعة بشكل كبير، الآن هناك توجه واضح لمجموعة كبيرة من الأحزاب، نجد لديها فى عدد كبير من المناصب القيادية يتولاها الشباب، وهى نقلة كبيرة لم تكن موجودة قبل ذلك، وهذه النقلة هى أحد إنجازات ثورة 30 يونيو بشكل واضح".
 
ما يعزز ذلك في نظر مؤسس تمرد، هو توجه دولة ما بعد 30 يونيو، عندما أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى، عام الشباب، ودعا لمؤتمر الشباب ومنتدى الشباب العالمى، وكل هذه الخطوات ساهمت فى أن تلفت نظر الأحزاب، إلى أهمية وجود الشباب داخل هياكلها، وذلك لأن الشباب هم منْ لديهم طاقة لطرح الأفكار الإبداعية والحركة على الأرض وهم أكثر اتصالا بالجماهير..
 
وشدد على أنه من مصلحة الأحزاب أن تعتمد على قيادات شابة لتزيد الحركة والانتشار والتأثير فى الجماهير، وأن يكون لديها أكبر عدد من الأنصار والمشاركين فى العمليات الانتخابية "فتمكين الشباب جزء مهم من ضمانات الأحزاب سواء جديدا أو قديما، فأى حزب لم يمكّن الشباب، سيخسر كثيرا من القاعدة الجماهيرية".
 
وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية المقبلة فى 2025، أعرب عبد العزيز عن ثقته بأنها ستكون أكثر نضجاً من سابقاتها، مشيراً إلى أنه "كلما كان هناك ممارسة ديمقراطية كان هناك تحسن فى الأداء الديمقراطى من دورة برلمانية إلى أخرى، ولذلك متوقع أن نكون أمام انتخابات بها ممارسة ديمقراطية مهمة، يكون فيها أعداد غفيرة من الحضور الجماهيرى وعدد كبير من المتنافسين".
 
وتابع: "عندما يشارك الجمهور تكون الممارسة الديمقراطية أكثر نضجاً، ولذلك الحضور الشعبى فى استفتاء تعديل الدستور 2014 وفى انتخابات الرئاسة 2018، وتعديل دستورى فى 2019، وانتخابات مجلسى الشيوخ والنواب 2020، وانتخابات الرئاسة 2024، وجميعها كان الحضور الجماهيرى قويا جداً، وكان يمثل ردا عمليا التقطته كاميرات العالم، أن الشعب المصرى على قلب رجل واحد، وأن الجميع يلتف حول فكرة الدولة الوطنية".
 
وشدد عبدالعزيز على أنه فى الانتخابات البرلمانية 2025 سيعطى المصريون، للمنطقة وللعالم درساً، بأن مصر لديها ممارسة ديمقراطية وتنافس سياسى وحزبى كبير، وهو بالفعل أمر مطلوب.
    كلمات البحث
  • حوار
  • مجلة
  • المصور
  • ثورة
  • 30 يونيو

أخبار الساعة

الاكثر قراءة