يحل اليوم الخميس 3 يوليو ذكرى رحيل واحدا من أبرز فنانى الكوميديا، الذى أضحك الملايين، والذى ترك إرثا فنياً خالداً وغنيا بالضحكات والأعمال المبهجة، برغم أنه عاش اخر أيامه حياة بائسة برغم تعرضه لمرض السرطان ولم يكن يستطيع أن يملك مصاريف علاجه، ليبقى على نفقة الدولة، أنه الفنان أمين الهنيدى الذى أحبه الجميع بخفة ظله ورحل فى ظروف حرجة.
حيث ولد الفنان أمين الهنيدى فى 1 أكتوبر عام 1925م، بمدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية، حيث استطاع من خلال أعماله أن يكسب قلوب وعيون المشاهد الذى تعلق بأدائه المميز الذى لا مثيل له.
بدأت موهبة الفنان أمين الهنيدى الفنية في سن مبكرة، حيث كان يقوم بتقليد وغناء مونولوجات الفنان الراحل إسماعيل يس وأيضا الفنانة ثريا حلمى، وبرع فى الأداء، كما شارك في برنامج "ساعة لقلبك" مع الفنان عبدالمنعم مدبولي.
أزمات فى حياة أمين الهنيدى
أصيب الفنان أمين الهنيدى بمرض سرطان المعدة، ذلك السبب الذى جعله يتغيب عن أعماله الفنية، كما تراكمت عليه الديون، واشتد المرض على حياة "الهنيدى" مما اضطر إلى السفر لفترة علاجية على نفقة الدولة، وبعد فتره عاد مرة ثانية إلى القاهرة وكان المرض قد تغلب عليه وهزمه وقضى على معنوياته.
حيث ظل الفنان أمين الهنيدى في العناية المركزة بأحد المستشفيات وهو لا يملك مصاريف علاجه حتى توفي في 3 يوليو لعام 1986م، ولم تستطيع أسرته فى الحصول على جثمانه بسبب عدم القدرة فى دفع مصاريف العلاج حتى تم توفيرها من بعض زملائه ليتم الإفراج عن جثته وتنتقل إلى مثواها الأخير.