أكدت مصر وإسبانيا رفضهما القاطع لاستمرار العدوان الإسرائيلى على غزة، ومساعى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددين على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وإفساح المجال أمام تنفيذ حل الدولتين من خلال توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية مع حشد الدعم لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفى تلقاه الرئيس عبدالفتاح السيسى، الثلاثاء الماضى من رئيس الوزراء الإسبانى، بيدرو سانشيز، وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوى، بأن الجانبين أكدا حرصهما على استغلال الزخم الذى تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين والذى تكلل بزيارة الرئيس إلى مدريد فى فبراير 2025، وذلك لاستكشاف آفاق أرحب لتعزيز التعاون فى مختلف المجالات، خاصةً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يتفق مع مصالح الشعبين الصديقين.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن الاتصال تناول الأوضاع فى الأرض الفلسطينية، وتناول أيضاً الأوضاع فى سوريا ولبنان وليبيا، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة هذه الدول الشقيقة وسلامة أراضيها وأمن سكانها، كما تم التأكيد على استمرار التشاور والتنسيق بين مصر وإسبانيا فى مختلف الملفات الإقليمية فى ضوء الدور الهام الذى يضطلع به البلدان فى استعادة الاستقرار الإقليمى.
